الترجمة القانونية
يمكن أن تكون الترجمة أساسا للدراسات الإنسانية عندما ينظر إليها كنشاط شخصي. يصف هذا الفصل، على أساس التفسير، المنظور المحدد الذي يمكن للمترجم أن يتعامل به مع النصوص القانونية. ولا بد من النظر في مختلف جوانب هذه النصوص، لأن الخلفية الثقافية والقانونية واضحة في الجوانب اللغوية على مستوى النص. وتتجذر أنواع مختلفة من النصوص في نظام قانوني محدد وتؤدي وظيفتها ضمن مجال خاص من القانون. وبينما يقوم القانون المقارن بالأبحاث على الاختلافات في المفاهيم القانونية، نجد أن الترجمة تستخدم هذه المعرفة كأساس. تظهر المصطلحات القانونية مستويات مختلفة من التجريد وتحدث في النصوص إلى جانب كلمات اللغة العامة. إن الفهم المتجذر والمعرفة بالتخصص أمران ضروريان في الترجمة القانونية. وينبغي أن يقترن ذلك بالكفاءة في الكتابة بالأسلوب القانوني. يحاول المترجم جعل جوانب المصدر القانونية والثقافية شفافة بالنسبة للقراء المستهدفين، لأن الترجمة هي دائما وسيلة للاستيعاب الذي يعزز التواصل.