في السنوات الأخيرة كان هناك اعتراف متزايد بأهمية استقلالية المتعلم ودور المتعلمين الأفراد في توجيه عملية تعلمهم، سواء داخل أو خارج الفصل الدراسي (Alford & Pachler, 2007; Benson, 2000; Breen, 2001; Conacher & Kelly-Holmes, 2007). ومع ذلك، ليس من الواضح عمليا دائمًا كيفية دعم المتعلمين للعب هذا الدور، وكيفية التأكد من استعدادهم للعبه. تستكشف هذه الورقة بعض جوانب التدريس المتعلقة بتطوير استقلالية المتعلم وتقترح إطارًا من المهارات التي يمكن استخدامها من قبل المعلمين كدليل لزيادة مسؤولية المتعلم. وعلى الرغم من تطوير هذا الإطار في سياق تعليم اللغة، إلا أن الأفكار الأساسية المبني عليها تنطبق على جميع الأوضاع التعليمية الأخرى.